قررت إدارة الهلال، بالاتفاق مع المدرب الجديد، الفرنسي أنتوان كومبواريه استمرار ثلاثي الفريق الكروي الأول، الكوري الجنوبي يو بيونج سوو والمغربيين عادل هرماش ويوسف العربي.
وسيواصل الهلال البحث عن عرض مالي جيد للعربي من الأندية الأوروبية التي تخطب وده، وفي حال لم يحصل الهلال على عرض مقنع سيستمر اللاعب مع الفريق للموسم المقبل. وسيكون التغيير الوحيد في الأجانب في خط الدفاع، حيث سيحل مدافع بديلاً للسويدي كريستيان ويلهامسون.
ووفقا لصحيفة الوطن تملك إدارة النادي ملفات عدد من المدافعين أبرزهم الإيفواري حبيب كولو توريه (33 عاماً) مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، والتشيكي توماس شيفوك (29 عاماً) مدافع بيشكتاش التركي، إضافة لملفات أخرى ستترك مصيرها للمدرب.
إلى ذلك وجه رئيس النادي، الأمير عبدالرحمن بن مساعد رسالة لأنصار فريقه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقال "بغير دعم الجمهور بعد توفيق الله لن يحقق النادي أي شيء وأقول لهم إننا نعمل من أجلكم فقط، وقد تعاقدنا مع المدرب كومبواريه، لأنه يحمل الصفات التي اشترطنا وجودها، فهو مدرب ذو شخصية قوية وانضباطية ويملك خبرة كبيرة وسيرة فنية جيدة جداً ويملك صفة المدير الفني، وقد اجتمعت به في باريس ومنحته كافة الصلاحيات في عمله، كما سنجتمع كذلك مع مساعديه". وتابع "بدعمكم سينجح المدرب فيما أوكل إليه ومساعديه، وللجمهور دور كبير في نجاح أي مدرب أو إفشاله، فإذا دعمتم المدرب والفريق وساندتموهما فقد يتحقق النجاح بتوفيق الله، وإن تم التصرف معه بالأحكام المسبقة التي بنيت للأسف على تلفيق أحياناً وعلى تشاؤم لا أراه مبرراً أبداً وتم التعامل معه على طريقة انتظار أي تعثر له في أي مباراة ونصب المشانق له فإنه بالتأكيد لن ينجح".
وطالب رئيس الهلال بعدم الالتفات للتلفيق والتأليف والتأليب من بعض القلة، وقال رداً على من يقول إن النادي تعاقد مع مدرب عاطل "أكيد أنه عاطل وإلا ما تعاقدنا معه، فأي مدرب كنا سنتعاقد معه لن يكون على رأس عمله، وهو ترك سان جرمان منذ ٦ أشهر فقط وغادره وهو متصدر للدوري، ويكفيه أنه درب سان جرمان سنتين، وكان أحد المرشحين لتدريب المنتخب الفرنسي بعد لوران بلان". ونفى الرئيس الهلالي أن يكون كومبواريه قد قلل في حديث "مزعوم" لصحيفة الليكيب الفرنسية من شأن الهلال، وقال "هذا كلام مجتزأ من سياقه وغير دقيق أبداً، ومنذ ترك كومبواريه سان جرمان وهو يعمل مع قناة أم ٦ الفرنسية محللاً، وما نقلته ليكيب عنه جاء ليلة توقيع الأمير نواف بن سعد معه في باريس حين سأله المذيع، كيف قبلت أن تذهب لتدرب الهلال، مستكثراً من وجهة نظره على الهلال أن يدربه كومبواريه فأجابه ضاحكاً ـ هل تريدني أن أبقى معكم إلى الأبد ـ ولم ترد كلمة عاطل أبداً، واللقاء تلفزيوني وموجود.. وهذا جزء من محاولات التأليب لحاجة في نفوس أصحابها".
